لطيفة حكاية لابد أن تحكى

بدأت الحرب الصهيونية القذرة على غزة الجميلة ... واستمرت معها حكاية فنانة تستحق منا الحب الذي نكنه لها ... نعم كانت لطيفة رمز من رموز حياتنا وليست مجرد فنانة تمتعنا بأجمل ما لديها من أعمال ... بدأت الحرب , وبدأ الدمار , وكان الرد سريعاً من فنانتي التي أفخر أني أحبها كل هذا الحب ... أعلنت عن ألغائها حفلها الذي كنا ننتظره بكل الشغف والحب في أمارة دبي ومهرجان ليالي دبي الذي كان مقررأً له في 3 يناير ... بعدها أعلن موقع latifaonline الحداد وأصبح الموقع أشبة بموقع عسكري وليس موقع لفنانة ... بعدها توالت سفريات مطربتي الجميلة لمناصرة غزة بدأتها بتركيا لحضور مؤتمر مساندة غزة في دعوة من السيدة أمينة أردوغان قرينة رئيس الوزراء التركي وبحضور نخبة من سيدات الوطن العربي

وتستمر بعدها الرحلة لنصرة غزة لتصل إلى القاهرة في يوم أتحاد الاعلام العربي وعبر قناة الساعة وأكثر من 35 قناة عربية لتتحدث لطيفة عن غزة وتطالب الدول العربية بالتهديد بقطع تصدير النفط كنوع من الضغط على الغرب , كما بشرتنا لطيفة بأنها تنوي بناء مدرسة في غزة المنتصرة لأنها مؤمنة أن العلم هو القادر على رفع مكانتنا عاليا

بعدها جاء دعوتها لكل عائلة لطيفة أون لاين وكل زوار الموقع بالمساهمة في بناء المدرسة بغزة وأن تكون هدايا زوارها الكرام هي المساهمة في هذا المشروع

بعدها سافرت لطيفة للحبيبة قطر للمشاركة في ختام فعاليات قناة الفاخورة لنصرة غزة لتعلن لطيفة عن قصيدتها الجديدة يا عدوي التي ستنشدها في دار الاوبرا ... كما قامت لطيفة بتنفيذ نشيد لبيك يا علم العروبة , ليكون نداء لكل العرب بتلبية نداء العروبة التي نسيناها ولكنها لم تنساها

تحياتي لفنانتي التي دائماً ما ترفع رأسي بمواقفها الجميلة والقوية

أعتذر لكل أصدقائي المشاركين معي في المدونة عندما قمت بأغلاقها ولكنني وقتها كانت حالتي النفسية لا تسمح بالكتابة

ملحوظة

الصور والأخبار من موقع لطيفة أون لاين