CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

رسالة من عائلتي

رسالة قرأتها داخل عائلتي الحبيبة عائلة معجبي لطيفة وهي نداء من أخي الكريم علاء جاسب الساعدي العراقي الذي شعر بالسعادة كما شعر بها كل عربي بالأمس بسبب ضرب الحقير "بوش" بالحذاء ليكون ذلك الحذاء هو أخر شيء يتذكره "بوش" اللعين , لا أنكر سعادتي على الرغم من الكارثة التي ضربت محافظتي بالأمس وموت أكثر من أربعون مواطن غرقاً في المياه , ولكن سعادتي بذبح كرامة بوش بهذه الطريقة غطت على حزني وملئتني سعادة ... أعلنها في مدونتي متضامن الصحفي الحرمنتظر الزيدي وبشكرة جداً على السعادة التي ملئتنا بالأمس

أتمنى أن تتضامن معنا صاحبة شرف المدونة الفنانة العربية الجميلة لطيفة العرفاوى التي طالما كانت مواقفها العربية خير دليل على حبها الجارف لكل الوطن العربي ولن ننسي موقفها في لاس فيجاس , أو مواقفها العربية التي نفتخر بها جميعاً , أو غنائها لجميع الدول العربية دون تفرقه , هذه هي لطيفة التي أنا متأكد من تضامنها مع الصحفي البطل



السلام عليكم

الى الفنانة الغالية و الكبيرة لطيفة العرفاوي المحترمة

الى الاخ أسامة ادهم سكيك مدير عام لطيفة اونلاين المحترم

الى المشرفين على عائلة لطيفة اونلاين المحترمون

الى الشرفاء من أعضاء عائلة غاليتنا لطيفة

لاتتخيلون كيف انهمرت الدموع من عيني و أعين اهلي و جيراني و كل شعبي العراقي و نحن نرى أغلى و أشرف و اعز حذاء يرمى بوجه احقر شياطين الانس على الارض المسمى بوش.....تمنيننا لو اننا كلنا مع بطل بلادنا العراقية و العربية منتظر الزيدي لنشاركه هذا الرد الحقيقي الذي يحمل توقيع كل دم عراقي مظلوم و كل عربي سحقته عولمة بوش الغبية و كل شريف في العالم طحنته مطاحن امريكا التي لا تطحن سوى الحق لتنتج أكداسا من سمومها العفنة التي تنشرها فسادا في الارض.حذاء منتظر الزيدي هو كلمتنا العربية الموحدة التي حملت توقيعنا على اتفاقياتهم الامنية و على تنصيب عملائهم من الحكومة المزيفة و العميلة ......منتظر الزيدي هو جاري و عمي و خالي وابي و امي و اخي و اختي و صديقي و مواطني ...هو شعبنا العراقي الحقيقي ..الذي اكتفى بحذائه الشريف ليقول كلمة الشعب العراقي الفصل ....كلمة الفصل في اننا لم و لن نبيع يوما ارضنا بل العملاء و الفاسدون في الارض الذي توعدهم الله العلي القدير في كتابه الكريم و هو يقول(فأمهل الكافرين أمهلهم رويدا).ما مر به العراق لم يمر به احد من قبل و كأن الله سبحانه يرسم نهاية العالم بدأ من العراق لان ما يحصل فيه لا يمكن ان يصدقه أحد ....لاننا نعيش افلام رعب حقيقية و ليست تمثيلا .انا لم و لن انسى دم صديقي العزيز البطل الصيدلاني (ياسر نبيل)الذي قتلته العصابات المسلحة في منطقة الاربع شوارع و هو يؤدي واجبه الوظيفي هناك ليحرموني من صديق و أخ دمنا معا لعشر سنوات و ليرسموا الهلع و الفزع في عيني امه و زوجته و والده الذي لاانسى منظرهم يوم الذي دفنته انا بيدي و انا أقبل التراب و ارشه على جسده الطاهر الذي مزقته رصاصات الكفر...ليترك ابنه الذي لم يكمل العام الواحد من عمره يتيما .....لم استطع الاحتفال بعيد ميلاد ابنه زيد على الرغم من اننا قد خططنا له معا.....يا حبيبي و اخي ياسر كيف ستعيدك الايام لي و كل ما يذهب لايرجع؟؟؟؟كيف انسى ابن عمي الشهيد البطل (ماجد محمد) الذي قتله الامريكيون في الشارع لانهم رموا بالخطا عليه و كانه ليس بشرا.....كيف انساك يا ماجد و قد تركت ابنتك زينب و احمد يتامى مع زوجتك التي لا زالت تبلع المر و تتجرعه مع امك التي تكاد عينيها ان تصاب بالعمى من كثر بكائها عليك.كيف انسى جيراني (رائد) و كيف انسى الصيادلة أصدقائي (الصيدلي مصطفى هادي و الصيدلي احمد محمد و الصيدلي رغيد احمد) و كيف انسى أقربائنا (ستار و محمد و علي و ليث و افراح و انس )الذين استشهدوا جميعا برصاص الغدر و الخيانة و القائمة طويلة و لا تتسع.كيف ننسى مداهمات الامريكان لنا في بيوتنا و هجوم العصابات المسلحة التي تدعي الجهاد عليها و كيف انسى هلع الاطفال و بكاؤهم من هذه المناظر.

ما الذي سنساه بسهولة حتى ننساه و كل بيت عراقي يشهد عرسا من الدماء و الالم في بهو منزله؟ ليس من السهولة التحدث عن الالم لانه لا يشعر به سوى صاحبه.عزيزتي لطيفة و اعزائي الشرفاء في اسرة غاليتنا لطيفة ......الاخ البطل الشريف الصحفي(منتظر الزيدي)محتجز الان لدى القوات الامريكية و العراقية العميلة و يتعرض للاذى على ايديهم القذرة.......اتوجه لكي ايتها الغالية لطيفة و عائلة لطيفة اونلاين باطلاق نداء للقوات الامريكية و بما يسمى الحكومة العراقية لمناصرة و مطالبة اطلاق سراح البطل (منتظر الزيدي) لان هذا هو أقل واجب نستطيع عمله لصوت العروبة الصادق هذا و لدمائنا العربية الزكية في فلسطين و لبنان و السودان و كل بلدان المعمورة المظلومة.عزيزتي الفنانة الكبيرة لطيفة ....عهدت فيك الصدق ..و عهدت فيك الشجاعة و حب الاوطان....و عهدت فيك صوت الحق......أتوجه الى روح العروبة الحقيقية التي تملكك لتساندي وطنك العراق الذي لم تبخلي عليه يوما بصرخة حق لانك الفنانة العربية الوحيدة التي نطقت دائما بأسمه و هذا هو الوفاء منك لانك لم تنسي يوما انك بنت الرافدين.اتوجه الى فنانة العرب الاولى بان تساند و تتضامن مع منتظر الزيدي و ان تطالب بحق الافراج عنه لان منتظر هو صوتنا و كلمتنا المدفونة في رغبات اوطاننا المنهكة بظلم الطغاة.

اتوجه للغالية لطيفة و للاخ العزيز اسامة ادهم سكيك و للمشرفين على النادي و للاعضاء الشرفاء من أخوتي في عائلة لطيفة اونلاين للصراخ بكلمة حق و للقيام بحملة لمساندة و مناصرة ابن العرب جميعا (منتظر الزيدي) و كلي أمل في أن تساندوا اخوتكم في العراق و لو بالكلمة.تحياتي للفنانة الغالية لطيفة التي علمتني معنى الوطنتحياتي لابن فلسطين العربية اسامة ادهم سكيكتحياتي لمشرفي موقع المحبة العربية الاولتحياتي لشذرات العروبة النابعة من اعضاء عائلة لطيفة